وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «بعض القيادات الإخوانية التي ثبت تورطها في عمليات إرهابية داخل مصر وخارجها، رفضت تركيا تسليمهم، ووفرت لهم الملاذ الآمن ومنحتهم الجنسية».
وتابع: «أظن أنه مع تحولات السياسة في المنطقة، والضغوط الداخلية من بعض الأجهزة وبعض مؤسسات الحكم، سيجد الرئيس التركي أنه بات الأمر صعبا للحماية، وتوفير الحماية والدعم والمظلة الوقائية لهذه الجماعة، رغم كل جرائمها ومساوئها، وأعتقد أن الضغط سيكون داخليا، لرفع يد الحماية عنها، ولن يكون ذلك في المستقبل القريب، وسيكون أمر تسليم القيادات الكبرى صعبا، لكن من الممكن تسليم الشخصيات القريبة للجماعة أو غير المنتمية تنظيميا».