قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب سابقًا، إن ملف التعليم «شائك»، حيث أنه وفي عام 2014 كان الوضع التعليمي في مصر غير جيد، ولكن ومنذ عامان بدأ يظهر «تحسن طفيف» في جودة التعليم المصري عالميًا: «مازال التحسن ضعيف ومتواضع، ولكن الاهتمام بالتعليم وتطويره هو شيء جيد».
وأضافت «نصر»، خلال استضافتها ببرنامج «الجمعة في مصر»، والذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أنه وبالنسبة لاستخدام التابلت لتقييم الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة فكان من الضروري على وزارة التربية والتعليم استخدامه للتقييم بشكل تراكمي، وليس في امتحانات نهاية العام فقط، خاصة في الصف الثالث الثانوي كونها عام لتحديد مصير الكثير من الطلاب.
وأوضحت، أن استخدام الإنترنت في تكنولوجيا التعليم بدأ على مستوى العالم في عام 2005، ولكن بدأت مصر في العمل بذلك النظام خلال السنوات القليلة الماضية، وبسبب جائحة فيروس كورونا فقد تأثر النظام التعليمي الجديد بشكل كبير وملموس على كافة الطلاب بالجمهورية.
وأكدت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب سابقًا، أن بنك المعرفه قد أدى إلى إحداث طفره كبيرة في منظومة البحث عن المعلومة من قبل الطلاب، وهو المواكب بالنسبة للأمور التكنولوجية بوسائل التعليم على مستوى العالم: «لازم قبل بدء العام الدراسي تكون المنظومة واضحة تماما أمام الطلاب، مع عدم تغيير المنظومة خلال العام الدراسي».