قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة الإدمان، إنه يوجد 32 ألف شاب متطوع للعمل في مكافحة التدخين بجانب الحملات التي تنفذها الشخصيات العامة مثل لاعب منتخب مصر محمد صلاح، مبينا أنه تم الكشف على نحو نصف مليون موظف في الدولة في عام 2019 وكانت نسبة التعاطي 8% لكنها انخفضت إلى 1.7% ويتوقع انخفاض كمية المتعاطين بعد تطبيق قانون فصل الموظف المتعاطي.
وأكد «عثمان»، في الوقت ذاته، أنه بداية من 15 ديسمبر أي موظف سيمتنع عن التقدم لإجراء اختبار المخدرات سيتم اعتبار تحليله إيجابيا، مواصلا: «في عام 2025 سيتم مد خدمات العلاج المجاني لصندوق، وعندنا افتتاح أول مركز يتم تدشينه بسواعد المتعافين من الإدمان في إحدى المحافظات».
الإدمان أدى إلى ظهور حوادث
وأضاف «عثمان» خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة » اليوم الأحد وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن الإدمان أدى إلى ظهور عدة حوادث في مهن مختلفة، مبينا أن الفصل الفوري سيكون عقاب الموظف المتعاطي للمخدرات حيث تقدم 9000 موظف للعلاج، وتوجد حملة بشعار «لتعيش لكيفك لتعيش لأكل عيشك».
العلام مجانا وفي سرية تامة
وأوضح مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة الإدمان، أن الصندوق يقدم العلاج مجانا ويعمل على محاور الوقاية والكشف والعلاج، وتم علاج 114 ألف مريض إدمان من خلال الصندوق، لافتا إلى أنه بموجب القانون الجديد سيتم فصل الموظف نهائيا بداية من 15 ديسمبر المقبل، لذا أدعو أي موظف متناول للمخدرات للتقدم للعلاج والذي يتم في سرية تامة وبشكل مجاني.
خطورة تناول الشابو
وأكد مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة الإدمان، أن الشخص إذا جاء بعد 15 ديسمبر للتقدم للعلاج بشكل طوعي سيتم معالجته، ولكن إذا تم الكشف على أي موظف بداية من 15 ديسمبر المقبل، وثبت تعاطيه المخدرات سيتم فصله، لافتا إلى أن الحشيش والترامادول هما الأكثر تناولا، لافتا إلى أنه ظهرت المخدرات التخليقية مثل الشابو والإستركوس، موضحا أن الشابو يؤدي إلى تغير سلوك الشخص وازدياد حالات العنف وهذا عبارة عن منشط يؤثر في الدوبامين ويدمن عليه الشخص بسرعة وله تأثيرات نفسية في غاية الخطورة ويؤدي إلى هلوسة ووجود اكتئاب وقد يدفع الشخص إلى تنفيذ جريمة بدم بارد وهذا ما حدث في حادث الإسماعيلية التي وقعت منذ وقت قريب ويعمل أيضا هذا الشابو على الأسنان ويسبب تآكلها وتلف المخ والكبد، متابعا: «المخدرات الصناعية بتوصل نسبتها في مصر بين المتعاطين بنسبة 17%».