بدأت الحلقة الثانية عشر من مسلسل “الصفارة” بالفنان أحمد أمين “شفيق” الذي يجلس على شاطئ النهر يصطاد السمك، وهو يعبر عن سعادته بالرضا والراحة النفسية بعد النصيحة التي أخذها من الفنان سمير حكيم في الحلقة الحادية عشر “11 ” من ‘الصفارة’.
ومن ثم ذهب «شفيق- أحمد أمين» إلى منزله ليفتح الباب ويجد والدته «وداد – إنعام سالوسة» التي تجلس على الطاولة وتتحدث معه ومن ثم يخرج شقيقه «وجيه – طه دسوقي » ويساله عن السمك الذي اصطاده ليرد عليه أمين أنه يحب السمك لذا لم يقم باصطياده، ومن ثم ينادي دسوقي على زوجته «كارما – ماريا أسامة » التي ترتدي ملابس عادية باهتة ويدور حوار بينهما عن الرضا بحالتهم المادية والإجتماعية التي يعيشونها.
ثم تنتقل الأحداث إلى الفنان أحمد أمين الذي يتناول القرنبيط هو وأسرته ويلومون عليه بالحياة التي يعيشونها بهذه الطريقة.
ثم يجلس على الأريكة ويتناول القرنبيط في كوب من الصفيح ويأتي شقيقه «وجيه – طه دسوقي» الذي يعتب عليه ويحاول أن يوصل له أن حياتهم لا بد أن تتغير إلى الأحسن وأن الرضا ليس كما يفهمه «شفيق – أحمد أمين » ولكنه يعيد تكرار جملته “أنا سكر كده خالص” ومن ثم يسأله على ما يشاهده على التلفاز ليجده يشاهد مسابقة للجمال ولم يفكر في تغيير القناة ظنا منه أن هذا هو الرضا.
ثم يقوم أحمد أمين لينام في غرفته ويسمع كلمه تتردد كثيرا وهي “السلبية” ولكن لم يفهمها ثم ينام ليحلم حلما له ينام على سريره في وسط مكان واسع به بدلة معلقه بجانب السرير وأشجار من حوله ليأتي له والده في هيئة سوبر مان يرتدي نفس ملابسه ولكنه يقول له أنه ليس والده وإنما صوت ضميره.
ثم يدور بينهما الحديث عن الرضا ليحاول والده أن ينقل إليه رسالته عن الرضا والفرق بينه وبين شيء آخر لا يفهمه ابنه «شفيق – أحمد أمين » ليسهلها عليه قائلا: “الرضا أنك مترضاش بالذل والظلم وبأي حاجة وحشة” ثم يقول له هناك فرق بين الرضا ولم يكمل الكلمة الأخرى ليستيقظ يردد الكلمة “السلبية” ويفهم المقصد من الحلم.